أوضح عضو كتلة القوات اللبنانية النائب شانت جنجنيان أن “إمكانية ترشيح رئيس حزب “القوات” الدكتور سمير جعجع لرئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون للرئاسة جاء بعد اختيار حليفه الرئيس سعد الحريري ترشيح رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية.
وأكد جنجنيان أن “القوات” وبما أن الترشيحات باتت محصورة بقوى 8 آذار، تفضل عون لكونه “أكثر تمثيلاً للمسيحيين مقارنة بفرنجية”.
ونفى جنجنيان أن تكون الخطوة شخصية أو من باب المناورة، مؤكداً أنها تأتي من منطلق مبدأي، مذكراً بأن 14 آذار تفصل بين مبدأ التحالف القائم على المشروع السياسي بالعبور إلى الدولة وبين اختيار الرئيس العتيد، مقللاً من حجم ما يقال عن خلافات داخل هذه القوى.
واعتبر انه “لا فرق بين اسم وآخر من ضمن 8 آذار في حين يبقى المعيار حجم التمثيل في الشارع المسيحي”، موضحاً انه “عندما تصل الأمور لترشيح اسم من خارج هذه القوى فالخيار طبعاً دعم مرشح توافقي مقبول من الجميع لاسيما من المسيحيين”.
وشدد جنجنيان على أن الخطوة تنسجم أيضاً مع إعلان النوايا الذي رمم العلاقة بين “القوات” و”التيار الوطني الحر اللذين يمثلان 80 % من الشارع المسيحي، مؤكداً أن القوات تعول على دعم حزب الله لعون ونزول نوابه للتصويت له عندما تصبح تسميته نهائية”.
وأكد أن ” القوات تسعى لإقناع حليفها “المستقبل” بعون مرشحاً، مشيراً في الوقت عينه إلى عدم وجود مايسترو واحد يقود الآراء المتباينة الطبيعية داخل 14 آذار، ومشدداً على أن “القوات” تعول على دعم شارعها في ترشيحها لعون.
وأشار الى أن حجتها في هذا الترشيح يجب أن تدفع بكركي وحلفاء القوات وحتى خصومها إلى دعمها.