تنتشر العبوات البلاستيكية في كل مكان من حولنا، وتعد عنصراً أساسياً في جميع استخداماتنا اليومية، ما يجعل من مقاطعتها بشكل تام أمراً مستحيلاً. لكن كم مرة استخدمت عبوات بلاستيكية ووجدت رقماً بخط دقيق مدوناً أسفلها؟ ربما لا تهتمين بهذا الأمر كثيراً، إلا أن عليك أن تغيري من نفسك، لأن هذه الأرقام تؤثر على صحة طفلك. لكن ما هي دلالات تلك الأرقام وما علاقتها بالإصابة بالأمراض السرطانية؟ لماذا عليك تجنب رقم 3 و7؟ تعرفي على الأسباب في السطور التالية. ستجدين عادة أن العبوات والأدوات واللعب البلاستيكية مدون عليها عدة أرقام تبدأ من 1 إلى 7.
كود رقم 1
عادةً ما تكون شفافةً ورقيقة، هذه العبوات تستخدم في زجاجات المياه وزيت الطهي، ولا يفضل استخدامها أكثر من مرة، كما لا يجب تسخينها.
كود رقم 2
هو نوع من البلاستيك عالي الكثافة، يتسم بالسمك وعدم الشفافية، يستخدم في عبوات الألبان والشامبو والمنظفات ولعب الأطفال.
هو أحد الأنواع الآمنة، ويفضل الحد من إعادة الملء لمرات متعددة.
كود رقم 3
هذا النوع يتميز بالمرونة مع شيء من الصلابة، ويستخدم في تغليف المواد التجارية، وأحياناً يتم استخدامه في أنواع قليلة من حاويات المواد الغذائية والمنظفات.
يجب عليك تجنب استخدامه، حيث ينتج مادة الديوكسين المسرطنة الملوثة للبيئة وللإنسان والحيوان، لا يفضل إعادة استخدامه أو تدويره.
ويشار إلى أنه تم الربط بين تلك المواد الكيميائية والإصابة بالأمراض التناسلية للذكور والعيوب الخلقية.
كود رقم 4
يتميز هذا النوع بالليونة والمرونة، يستخدم عادة في أكياس القمامة والبقالة والأغطية البلاستيكية التي تستخدم منزلياً، وهو الأكثر أمناً.
كود رقم 5
هو النوع الأفضل في الاستخدام لأدوات ولعب الأطفال، يتميز بالقوة والمرونة.
كود رقم 6
يستخدم في أدوات الطعام غير الشفافة، وهو غير آمن وله آثار صحية ضارة.
كود رقم 7
هو النوع المستخدم في القارورات البلاستيكية الكبيرة، إلى جانب العبوات وأدوات الطعام الشفافة، ولكن لا يجب تسخينها بأي صورة ولا وضعها في الميكروويف.
الكود الأفضل لأدوات الأطفال
يعد كود رقم 5 الأنسب في زجاجات حليب الرضاعة وأدوات الأطفال، خاصة لمقاومة هذا النوع من البلاستيك للحرارة ، حيث يمكنك بسهولة غليه أو تعقيمه في جهاز البخار أو ماكينة غسيل الأطباق دون أن تتأثر خواصه أو صورته الخارجية، ولكن هذا لا يعني تعرضه للحرارة المباشرة، في هذه الحالة يعتبر الزجاج هو الحل الأمثل والأكثر أماناً لصحة طفلك.
(هافنغتون بوست)