من صفحة الصديق علي الشيخ خضر طليس يتحدث عن انتهاك حرمة حوزة الإمام المنتظر في بعلبك عين بورضاي من قبل العماد إميل لحود عام 1998 عندما كان قائدا للجيش ليست المشاهد من الحرب السورية ولا من العدوان على غزة ...
إنها إنجازات "فخامة المقاوم" إميل لحود حين دمّر حوزة الإمام المنتظر "عج" في بعلبك خلال عهده كقائد للجيش اللبناني عام 1998 وهو ما تفاخر به في إحدى مقابلاته التلفزيونية باعتباره حارب الارهاب، وكان ذلك بغطاء وصمت شيعيين، وفي تلك الحوزة استشهد سماحة الشيخ خضر طليس بنار الغدر حين كان يصلح بين الاخوة ويحول دون سقوط الدماء ...
لعلَّ ما يؤلم هو القرآن الذي انتهكت حرمته والمسجد الذي قُصف واستُبيح، ولكن الأكثر إيلاماَ كان صمت من يدَّعون انتسابهم لاهل البيت "ع" في ذلك الحين على ما حصل أو ربما مساهمتهم به حين اقتضت مصالحهم الضيقة، والله بكل شيء محيط