دافع رئيس غانا جون ماهاما عن قرار بلاده قبول يمنيين بعد نقلهما إلى البلاد عقب الإفراج عنهما من معتقل خليج غوانتانامو الأميركي في كوبا وقال إن انتقادات من زعماء مسيحيين بأن الرجلين يمكن أن يمثلا خطرا على الأمن القومي جاءت في غير محلها. وفي تصريح له، لفت الى ان الرجلين لا يمثلان أي خطر وستجري مراقبتهما. ولم تتلق غانا أي أموال مقابل استقبال الرجلين لكنها ستستفيد من معلومات من الولايات المتحدة بشأن أشخاص يصلون الى غانا ممن قد يمثلون خطرا أمنيا. وأفاد ان "خطر تعرض أي مواطن للوفاة جراء حادث طريق أكبر من خطر هذين الرجلين ... كل ما يطلبانه هو اعادة تنظيم حياتهما ليعيشا حياة طبيعية. ليس لدينا ما نخشاه". وأشار الى أن "ضمان الأمن يمثل أولوية بالنسبة إليه كرئيس. ويعيش الرجلان في مجمع للأمن القومي ومعهما مرافقون يتنقلان معهما اينما ذهبا". وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وحكومة غانا الأسبوع الماضي أن محمود عمر محمد بن عاطف وخالد محمد صالح الضبي نقلا إلى غانا بعد ان احتجزا في غوانتانامو أكثر من عشر سنوات.