نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية تقريرا لمراسلها في كولونيا الألمانية توني باترسون تحت عنوان "لاجئون يعيشون في خوف من رد الفعل".
واستهل الكاتب التقرير بالإشارة إلى شكوى مجموعات تمثل المسلمين في ألمانيا من مكالمات مسيئة وعنصرية تصل إليهم منذ حادث الاعتداء الجنسي على نساء عشية العام الجديد.
وتقول الشرطة الألمانية إن مهاجرين من دول عربية وشمال أفريقية متورطون في الاعتداءات.
ولفت المجلس المركزي للمسلمين، وهو أبرز الكيانات الممثلة للمسلمين في ألمانيا، إلى أنه اضطر لفصل خطوط الهاتف الخاصة به إثر عدد كبير من المكالمات العنصرية والمسيئة، وفقا للتقرير.
ونقلت الاندبندنت عن مهاجر من غانا - يُدعى برنس برشي (25 عاما) ويعيش في فندق "مادو" الذي يستضيف بصورة مؤقتة لاجئين غالبيتهم من أفريقيا - قوله إن معظم المهاجرين باتوا يخشون الخروج من الفندق.
وتابع: "أي شخص يبدو أجنبيا قد يصبح مستهدفا حاليا".
وبحسب التقرير، فإن رئيس مجلس المسلمين في ألمانيا ألمين مازيك أكد أن المزاج العام تحول ضد المسلمين عقب الاعتداءات.