كشفت مصادر متابعة لصحيفة "الأخبار" أنّ "لقاءً أخر جمع الرئيس سعد الحريري ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية في أوروبا الأسبوع الماضي من دون الإفصاح عن التفاصيل".
وفيما نفت مصادر بارزة في "تيار المردة " حصول اللقاء، كذلك نفت مصادر بارزة في "تيار المستقبل" الأمر "، مشيرةً إلى أنّ "الحريري لم يترك السعودية وعلى حدّ علمنا النائب فرنجية لم يترك لبنان". وقالت المصادر إنّ "اللقاء لم يحصل بنسبة 99%، والـ1% المتبقية من أجل راحة الضمير".
بري: مبادرة الحريري مازالت حية
من ناحيته، أشار الرئيس نبيه بري أمام زوّاره أمس الأحد إلى أنّ "المبادرة الرئاسية التي أطلقَها الحريري مازالت حيّة، لأنّ أصحابها يتمسّكون بها"، لافتاً إلى أنّه "في حال ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لرئيس تكتّل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، يجب أن ينزل عون وفرنجية إلى الجلسة الإنتخابية، ويفوز من ينال أكثرية الأصوات".
الحريري يردّ على التحالف الجديد.. ويسوّق؟!
إلى ذلك ذكرت صحيفة "الأخبار" أنّ زيارة "الرئيس السابق ميشال سليمان إلى المملكة العربية السعودية من ترتيب رئيس تيار المستقبل. ومن ضمن السياق، يحضّر الحريري لرئيس حزب الكتائب سامي الجميل زيارة للقاء مسؤولين سعوديين، ومن بعده عدد من الشخصيات المسيحية المستقلة في فريق 14 آذار".
ويبدو بحسب مصادر مطلعة، أن "الحريري يردّ على التحالف المستجد بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ويحاول كسر الإحتكار التمثيلي لهما في الشارع المسيحي، والقول إنّ الرياض تفتح الباب لأي شخصية مسيحية في فريق 14 آذار، لا جعجع فقط، وتعتبرها حليفاً أساسيّاً