وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم في مصر امس يدينون ايران لكن لبنان يتمايز حفاظاً على وحدته الداخلية. تلك هي خلاصة الاجتماع الطارئ الذي دعت اليه السعودية، وهو تبنى الموقف الذي صدر عن وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي قبل يومين. اما لبنان، فإختار الوحدة الوطنية قبل التضامن العربي. فأعلن وزيرُ خارجيته جبران باسيل "انّ قرارَنا هو الابتعاد عن المشاكل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأيّة دولة ...".
الاسبوع الحالي يبدأ بحوارين اليوم برعاية الرئيس نبيه بري، الاول قبل الظهر ويشمل اركان طاولة الحوار، والثاني مسائي ويقتصر على حزب الله وتيار المستقبل وحركة امل. الحواران مهمان في توقيتهما، لكن نتائجهما محددة سلفاً، ففي ظل الاحتدام السياسي محلياً والاشتباك الدبلوماسي والميداني اقليمياً، لا يمكن للحوارين تحقيق اي خرق ولا سيما في الملف الرئاسي علماً ان حركة الاتصالات بين الرابية ومعراب اصبحت المتحكم الاول في اللعبة الرئاسية.
وفيما يعمل الرئيس تمام سلام على اتمام انعقاد مجلس الوزراء الخميس، سيشكل عقد الجلسة محور جلستي الحوار اليوم في عين التينة، وسط مطالب كان قدمها وزير التربية الياس بو صعب الى الرئيس سلام قبل يومين ترتبط بها موافقة التيار الوطني الحر من المشاركة في جلسات مجلس الوزراء. المطالب مرتبطة بالحكومة حصراً وتُشكّل معالجتُها مُنطلقاً للحل بحسب مصادر التيار الوطني الحر ، وهي: اولاً، معالجة الارتكابات التي لَحِقت بالمؤسسة العسكرية. ثانيا، الاتفاق على آلية العمل الحكومي. وثالثاً، التوافق على الملفات الرئيسية والمواقف الاساسية.
فيما ملف النفايات بدأ يتحول الى لغز مع اختزال المعالجة بشركة واحدة لا شركتين بحيث تبخرت الشركة الهولندية. في غضون ذلك يبدو ان اللغز يتمدد ليطاول البلد الذي سترحل اليه النفايات، فبعد ان اشيع ان الوجهة ستكون سيراليون جاء نفي لذلك، فيما تحدثت معلومات في عاصمة سيراليون بحسب محطة "ال بي سي" عن تحقيقات فتحت في ذلك البلد الافريقي لمعرفة مصدر هذه الاخبار التي يبدو انها تفتقد الدقة، ما يطرح السؤال مجدداً، الى اين سترحّل تلك النفايات؟ هذا اللغز الذي يزداد غموضاً يتوقع له ان يكون نجم طاولتين، طاولة الحوار بين حزب الله والمستقبل وطاولة الحوار العادية، بالاضافة الى جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل.
امنيا، انجازات امنية تتوالى وآخرها في طرابلس عبر عملية نفذها فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، فأطاحت كل تدابير ابو طلحة، وهو المتهم في المشاركة بتفجيري برج البراجنة الانتحاريين. القاء القبض على ابو طلحة ينتظر التحقيق وما يمكن ان يكشف من معلومات عن التفجيرين ومدى تورطه في هذا العمل الارهابي
البلد : لبنان ينأى عن ادانة ايران والحكومة على محك الحوارين اليوم
البلد : لبنان ينأى عن ادانة ايران والحكومة على محك الحوارين...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
665
مقالات ذات صلة
الجمهورية : السلطة تحاول التقاط أنفاسها... والموازنة تفقدها...
الاخبار : السفير الروسي: الأميركيّون يهيّئون لفوضى في...
اللواء : باسيل يتوعَّد السياسيِّين.. ورعد...
الجمهورية : مجلس الوزراء للموازنة اليوم وللتعيينات غداً.....
الاخبار : الحريري بدأ جولة...
اللواء : هل يستجيب عون لطلب تأجيل جلسة المادة...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro