اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بأن "السلوك السعودي الاخير يصب في مصلحة اميركا والكيان الاسرائيلي". واشار لاريجاني في تصريح، الى "الاحداث الساخنة الاخيرة بالمنطقة"، موضحاً "لقد كان الحديث عن النظام في المنطقة الا ان بعض الدول تقوم بسلوكيات لا ترضى عنها حتى القوى الكبرى لذا فاننا نشهد في المنطقة اضطرابا ادى الى تآكل بنية بعض الدول الاسلامية". واوضح انه "وبعد اعدام الشيخ النمر جرى اثر تجمعات احتجاجية، اقتحام السفارة السعودية والذي لم يكن سلوكا مناسبا بطبيعة الحال الا ان سلوك السعوديين لم يكن ايضا متناسبا مع ذلك ومن هنا يتبين ان مشكلتهم هي من مكان اخر وبالتالي فان جميع الاجراءات السعودية تصب في مصلحة اميركا والكيان الاسرائيلي". وشدد لاريجاني على انه "في مثل هذه الظروف يجب ان تؤدي ايران دور ارساء الاستقرار في المنطقة والضرورة الى ذلك اتخاذ الخطى بحكمة وتجنب التصرفات الانفعالية". وفي الشأن النووي، رأى لاريجاني بان "عقدة القضية النووية لم تحل بعد الا انها تمضي في مسار الحل ومع ذلك هنالك في اميركا مشاكسون يشكلون لوبيات لعرقلة الاتفاق النووي لذا ينبغي رصد الامور بدقة واتخاذ قرارات ذكية في المجال النووي وان يتم تحليل الظروف باستمرار". ولفت لاريجاني الى "اهمية الانتخابات المقبلة"، موضحاً ان "الانتخابات رمز لمشاركة الشعب ما يجعل النظام ذا وزن كما يتوجب لحل المشاكل القائمة ان يدخل المجلس افراد خبراء يحظون برصيد فكري مرموق وتجربة عملية".