اتهم الأمين العام للهيئة العالمية للعلماء المسلمين المنبثقة عن رابطة العالم الإسلامي "حزب الله" اللبناني بالتورط في تفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة مضايا السورية، وموت آلاف المواطنين والأطفال بسبب الحصار". ورأى الشهراني في بيان له، أن "هذه الكارثة الإنسانية تكشف المزيد من الجرائم بما يسمى بـ"حزب الله" ومروقه من الدين والأخلاق والقيم الإنسانية، وأنه بحق حزب "للشيطان" فقد زين لهم سوء عملهم"، مضيفا أن "مدينة مضايا ما هي إلا نموذجاً متكرراً للعديد من المناطق والمدن المحاصرة من قبل هذا النظام وأعوانه الجبابرة المفسدين". وطالب الشهراني "الضمير الإنساني بفك الحصار الظالم الغاشم عن السكان المدنيين المحاصرين في مدينة مضايا بريف دمشق"، مؤكداً أن "المدينة المحاصرة تضم ما يربو على 40 ألف إنسان وفيهم الكثير من الأطفال وكبار السن والنساء مات بعضهم جوعاً على مرأى ومسمع من هذا العالم الذي تعلو فيه الصيحات التي تتحدث عن الحريات وحقوق الإنسان التي يتشدق فيها بالحريات وحقوق الإنسان". كما طالب الشهراني "المجتمع الدولي بالتدخل السريع والعاجل لفك هذا الحصار الذي لم يشهد العالم المعاصر له مثيل، وأن هذا الصمت نذير بعقاب من الله للعالم أمام سكوته على هذه الجرائم التي تمثل الإرهاب في أبشع صوره وأشكاله"، ذاكراً انه "قد أدخل الله النار امرأة حبست هرة حتى ماتت، فما بالك بمن يحبس أربعين ألف إنسان".