أكد وزيرر الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، خلال زيارته أحد المساجد في بلدة سان أوين لومون، الواقعة قرب العاصمة باريس، أن بلاده بحاجة إلى مواطنيها المسلمين أكثر من أي وقت مضى.
وأشاد كازنوف، بالفعالية لدعم مبادئ العيش المشترك في بلاده، حيث قال إن "لهمجيين يستهدفون الشباب دون أي تفرقة"، معتبرا أن "المسلمين المتمسكين بالجمهورية، هم أكثر المتضررين من تلك الهجمات التي تستهدف سمعة دينهم".
وشدد على أنه "يتعين رفض فرنسا التداخل الحاصل في المفاهيم"، مؤكدا "أننا بحاجة إلى حماية أبناء فرنسا والعلمانية أكثر من أي وقت مضى، ضد التهديدات الإرهابية".
واستنكر كازنوف الاعتداءات ضد المساجد والمسلمين، في الآونة الأخيرة، معربا عن أمله بأن يتم "توظيف الأئمة الجيدين في مساجد البلاد"، معربا عن رفضه "ممن يحمل خطابه الكراهية والحقد من الأئمة، واتخاذ التدابير اللازمة لمنعهم".