استنكرت الامانة العامة لـ14 اذار ما يجري في بلدة مضايا السورية، مشيرة الى "اننا شهدنا في الايام الماضية صورا ماساوية ترد من مضايا المحاصرة من قبل الجيش السوري وحزب الله".
وفي مؤتمر صحفي لها بمقرها بالاشرفية تضامنا مع اهالي مضايا، رات انه "لم يعد جائرا السكوت عن هذه الصور"، داعية الدول لانقاذ ما بقيوا على قيد الحياة.
واعتبرت ان "ما تشهده مضايا لا يمكن ان نضعه الا في خانة جرائم الحرب ضد الانسانية"، داعية الشعب اللبناني والمجتمع المدني وكافة الاحزاب الى تحركات للمساعدة لوقف معاناة المحاصرين في مضايا"، خاتمة بالقول:"مهما طال الظلم فان التغلب عليه ات لا محالة".