قالت مصادر كنَسيّة لـ«الجمهوريّة» أنْ «لا جديد على خطّ بكركي على صعيد ملفّ رئاسة الجمهوريّة، فاتّصالات البطريركية المارونيّة مع الأحزاب المسيحيّة لم تتوقّف لكن لم يتّضِح حتّى الساعة إمكان عَقد لقاء للزعماء المسيحيين الأربعة، لكنّ بكركي تنتظر اللقاءَ المرتقَب بين رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، وتأمل في أن يخرجَ بنتائج إيجابية وبمبادرة أو حلّ رئاسي، فما يهمّ البطريركية انتخابُ رئيس، بغَضّ النظر عن الأسماء، لأنّها لا تفَضّل إسماً على آخر».
وفي غضون ذلك، بَرز موقف لافت للراعي في إطار المساعي التي يقوم بها بالتعاون مع الهيئات الشبابية واللجان التي شكّلتها بكركي من أجل عودة المسيحيين إلى مؤسسات الدولة. وفي هذا الإطار، طالبَ الراعي مكتبَ رعويّة الشبيبة ولجانَ العمل تنظيمَ «حملة بين الشبيبة للدخول إلى الجيش، لأنّ الجيش اللبناني في أمسّ الحاجة إلى الشبيبة. ونحن نؤَمّن كلَّ المعطيات اللازمة لكي يَعرفوا أنّ الدخول إلى الجيش له أبعاد وطنيّة ومادّية».