بعد أن شهدت بلدة عرسال٬ أمس جريمة مروّعة ذهب ضحيتها المؤهل زاهر عز الدين (في العقد الرابع من العمر)، من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي. وفي حين أكد أهالي البلدة في حديث لصحيفة "الجمهورية"٬ أنّ زاهر من "خيرة الأوادم"، أوضح أحد أبناء عرسال أنّ "أصابع الإتهام تدلّ على المدعو أحمد أمون، الذي لا يوفّر أحداً ويصفّي الكثيرين، مشدداً على أنّ العراسلة يتخوفون من عودة الفلتان إلى البلدة مجدداً.
يُشار إلى أن أمون وهو من البلدة أيضاً، يُشبه في تصرفاته "أبو حسن الفلسطيني"، حيث يترأس مجموعة تطلق على نفسها إسم مجموعة "أبو عبد السلام" التابعة لـ "داعش". وقد تنقّل بين أماكن كثيرة قبل أن يقطن عرسال، وكان يسكن في مشاريع القاع، وهو مطلوب للدولة اللبنانية، وتولّى ترؤس مجموعة مؤلفة من 12 مقاتلاً، بدأت بالعمل على تصفية حسابات في البلدة، كان آخرها قتل مخيبر عز الدين عبر طعنه بالسكاكين ورميه في جرود البلدة.