استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة وزير خارجية والجهرة في النمسا سباستيان كورتز بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وجرى عرض للاوضاع والتطورات الراهنة في المنطقة.
وكان الرئيس بري استقبل رئيس حزب "الحوار الوطني" فؤاد مخزومي وعرض معه للاوضاع والتطورات الراهنة.
وبعد اللقاء قال مخزومي: "اللقاء مع دولته اولاً لتهنئته بالسنة الجديدة ونتمنى ان تكون سنة خير على جميع اللبنانيين. بحثنا في مواضيع عديدة اهمها الجهود التي يقوم بها دولته للتقريب بين الاطراف، خصوصاً ان هناك جلسة حوار الاسبوع المقبل ونأمل ان يحضرها الجميع لأنها تعطي صورة بأنه ما يزال هناك مرجعية في البلد والتي ايضاً ترعى الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل على اساس انه ربما وعسى نستطيع ان نطّور انفسنا ونحّرك الحكومة لأن هناك مشاكل كثيرة يعاني منها المواطن في ظل الوضع الاقتصادي السيئ. سمعنا بإرساء عقود ترحيل النفايات لكننا لم نر حتى الان شيئاً. فهل يا ترى ان العقود سارية ام ان هناك قطبة مخفية؟ ونقول اليوم ارحموا الناس الذين يعيشون ليس في بيروت بل في كل المناطق، وحركوّا المشاريع التنموية والاقتصادية والمعيشيةط.
اضاف: بحثنا ايضاً خلال اللقاء التطورات في المنطقة وما يجري بين ايران ودول الخليج. واود ان اقول اننا نحن عادة مرآة تعكس الوضع الاقليمي، وفي النتيجة اليوم مصالح الدول الكبيرة ستصل الى تسوية في مكان ما، ولكن نحن عادة نزايد على المصالح وعلى الدور الاقليمي ونجّرب ان نتمركز ونتمترس في السياسة. وهنا اتنمى على كل السياسيين ان لا يقرأوا خطأ، فالذي حصل يجب استيعابه ونتمنى ايضاَ على الجميع ان ينظروا الى الامور بالمنظار الطبيعي لكي لا نصل الى مرحلة ان تحصل التسوية في المنطقة ونحن كالعادة نبقى خارجها. نتمنى ان تنجز التسويات الجارية لانتخاب رئيس الجمهورية، ونأمل من كل الاطراف الفاعلة ان تفكر بالداخل اللبناني والاّ تنتظر التعليمات من الخارج.
كما استقبل الامين العام لإتحاد المصارف العربية وسام فتوح الذي عرض له دور الاتحاد في لبنان والنطقة.