اكدت مصادر مقربة من مركز القرار الروسي لموقعنا ان موسكو كانت ابلغت اكثر من جهة لبنانية لا سيما حزب الله انها ليست متحمسة لوصول العماد ميشال عون للرئاسة .الا ان الموقف الروسي تصاعد اكثر الى حد وضع فيتو عليه بسبب سلوك صهره وزير الخارجية جبران باسيل .
فالاخير عمد الى عرقلة دخول شركات روسية في مجالات الالتزامات النفطية حين كان وزيرا للطاقة وفي وجود وزير تابع له في هذه المرحلة في الحكومة الحالية.
واكدت المصادر ان باسيل اعطى معظم التلزيمات الى شركات اميركية ظنا منه ان ذلك يسهم في دعمه ودعم وصول عون للرئاسة . وعليه فان روسيا تبدي عدم ثقتها بباسيل فكيف لو وصل عون الى رئاسة الجمهورية .
فالحاكم الفعلي سيكون جبران باسيل وسياسته التي تفضل وتختار الوجهة الاميركية عن الروسية. ثم ان وجود روسيا سياسيا وعسكريا في المنطقة يتطلب رئيسا متوازنا وحاميا لها ولو كان بحدود..!؟
(LIBAN8 )