الحمدالله اخيرا سمعنا صوتا مغايرا لم نسمعه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر هو صوت الحق حمدين صباحي وهو صوت بسطاء مصر وشخصيه فخر لكل مصري شريف يحب مصر ومن وجهة نظري ان برنامج العاشره مساءا والزميله فاطمه قنديل رئيس تحرير البرنامج صاحبة الفكره والاعداد كانت موفقه جدا في اختيارها عمل حلقه مع حمدين صباحي في هذا التوقيت ويبقي السؤال الان من حاول قطع النور عن استوديو العاشره مساءا ولماذا فعل ذلك ؟
رغم ان ذلك موقف يسئ الي النظام سوف اتجاوز هذه النقطه ربما لا يكون هناك احد يقف وراء قطع النور عن الاستوديو وربما يكون هذا عطل فني في الكهرباء غير مقصود من احد لذلك لن اتحدث عن هذه النقطه كل ما قاله حمدين صباحي علي ان مصر مازالت تعيش في الفساد والفقر والبطاله صحيح لم يتغير شئ وهذا لم نسمعه من شخصيات تظهر علي الشاشات كل يوم تتحدث في موضوعات لاتهم المواطن المصري البسيط الذي لم يعد يصدق هؤلاء لانه مثل ما قال حمدين صباحي عندما يضع المواطن البسيط يده في جيبه لن يجد شئ لذلك سوف يصدق جيبه الفاضي ولن يصدق الشخصيات الكاذبه التي تخرج علي شاشات التلفزيون وتتغني باْن الحياه بقي لونها وردي رغم ان الواقع غير ذلك الواقع ان هناك مؤسسات في الدوله ورغم ما نمر به من ازمه اقتصاديه مرتبات العاملين فيها ارقام لا ياْخذها العاملين في مؤسسات اخري واعتقد ان ذلك ليس من العداله الاجتماعيه ان يكون هناك مؤسسات يطلق عليها سياديه تتقاضي هذه المرتبات الكبيره وهناك مواطن لايجد قوت يومه او يعمل في مهنه شريفه لكنه يتقاضي ملاليم لذلك حمدين صباحي تحدث في العاشره مساءا بصدق لان هذا هو الواقع المرير الذي نعيش فيه طريق الثوره فعلا كما قال حمدين صباحي بعيد تماما عن الطريق الذي نسير فيه الان نحن نسير في طريق خاطئ ليس بسبب الرئيس السيسي لكنه هو المسؤول الاول الان امام الناس عن تحقيق اهداف الثوره الذي تعهد منذ توليه الحكم باْنه سوف يحقق اهداف الثوره لكن ما نراه الان ان هذا الطريق لم نمشي عليه حتي الان والدليل ان هناك شباب وقطاع واسع منه عنده غضب بسبب ما يحدث الان من اهمال لمبادئ الثوره العيش والحريه والعداله الاجتماعيه والكرامه الانسانيه
وهنا سوف اوجه سؤال الي كل عاقل في مصر هل تحقق اي هدف من هذه الاهداف حتي الان سوف اترك الاجابه لك عزيزي القارئ ولكل مصري شريف عاقل حمدين صباحي كان حديثه في برنامج العاشره مساءا حديث عاقل باْننا يجب ان نقف جميعا من اجل انجاح الدوله وهو قال انني اذا كان لدي زر لنجاح الدوله والرئيس وزر اخر لافشال الدوله والرئيس سوف يضغط علي زر انجاح الدوله والرئيس هذا هو حمدين صباحي الذي نعرفه ونعرف تاريخ نضاله ومن وجهة نظري اذا كان حمدين صباحي يريد افشال الرئيس السيسي من اول يوم ما كان سوف يصمت كل هذه المده وكان يستطيع ان يقف عند كل قانون خاطئ او كل موقف سئ للدوله وكان سوف يتحدث لكنه فضل الصمت لاعطاء الفرصه للرئيس لتصحيح الاوضاع وتحقيق مبادئ الثوره حمدين صباحي تحدث في العاشره مساءا برؤيه واضحه وتحدث بعقل وخاطب الشباب باْننا نريد شباب قلبه حامي وعقل بارد وان الثوره تحتاج الي العقل وطالب الشباب الثوري بالمصالحه مع الشعب اليس هذا يدل علي انه رجل يحب وطنه حمدين صباحي تحدث في العاشره مساءا عن الجيش المصري وبفخره بهذا الجيش لكنه راي مثله مثل اي مصري غيور باْن لا نحمل الجيش اشياء يجب ان تتحملها مؤسسات الدوله الاخري لان ذلك يضعف من الجيش وقال انه لو هناك شئ يستحق ان نقول عليه مايصحش كدا (جملة الرئيس السيسي الشهيره)
هو موضوع تحمل الجيش لاعمال ليست من مهام عمله ايضا حمدين صباحي لم يخطئ عندما راي ان الدوله الامنيه مازالت موجوده وتتدخل في كل شئ وهذا صحيح بشهادة من عانوا من هذا التدخل وراينا كيف ذلك في انتخابات البرلمان وماحدث فيها والدليل علي ذلك قائمة في حب مصر او ائتلاف دعم مصر وهذا ليس سرا الان والجميع يعرف ذلك لذلك نتمني ان تنتهي هذه التدخلات الامنيه في الحياه السياسيه وفي كل شئ وان تكون هذه الاجهزه الامنيه في خدمة الشعب لحمايته فقط وليس لاهانته كما قال حمدين صباحي ايضا حديث حمدين صباحي في العاشره مساءا عن الموضوع السعودي الايراني وان مصر يجب ان تكون صوت العقل وان تلعب دور في تخفيف حدة التوتر هذا صحيح وان مصر يجب ان لا تتورط في هذا الصراع وان لا تاْتي في صف طرف علي حساب طرف اخر وهذا سوف اتحدث عنه في مقال اخر ان شاء الله لكن رؤية حمدين صباحي في هذا الموضوع صحيحه لان هناك عدو اكبر وعدونا المشترك جميعا سواء مسلم سني او شيعي او سواء مسيحي هو اسرائيل التي تحتل مقدساتنا في فلسطين سواء الاسلاميه او المسيحيه الخلاصه الان اننا نحتاج الي حمدين صباحي وصوت المعارضه الشريفه لمساعدة الرئيس عبالفتاح السيسي علي تحقيق اهداف ثورتي يناير ويونيو والتفاف النس حول الرئيس وليس تناقص شعبيته كما يحدث الان لذلك اطالب الرئيس السيسي بالجلوس مع صوت بسطاء مصر حمدين صباحي والاستماع اليه جيدا لانه يحتاج اليه الان بلاشك ونحن جميعا نحتاج الي هذه الجلسه والتواصل ونحتاج الي مزيد من الحريات ومزيد من تحقيق امال وطموحات المصريين حتي نسطيع جميعا العبور بمصرنا الحبيبه الي بر الامان في ظل التواترات التي تحيط بنا من كل جانب وفي ظل الارهاب البغيض الذي يقتل شبابنا ونتمني من الله ان يحفظ مصر من كل سوء واتوجه بالتحيه في نهاية مقالي الي الزميله فاطمه قنديل رئيس تحرير برنامج العاشره مساءا لانها صاحبة الفكره والاعداد لها وهي دائما متميزه في الموضوعات التي تقدمها بالاضافه الي القائد في البرنامج الاعلامي المحترم وائل الابراشي ونشكرهم علي استضافتهم صوت الحق وصوت بسطاء مصر حمدين صباحي من اجل مصلحة مصر والمصريين
أحمد المالكي
رئيس تحرير موقع مصر اليوم