أكد قائد قوى الأمن الداخلي الايراني العميد حسين اشتري أن قضية التجمع الاحتجاجي أمام السفارة السعودية في طهران أمراً طبيعياً لكن اقتحامها مثير للشبهة، مشدداً على أن القضية تتم متابعتها من جميع الأبعاد.
وقال العميد اشتري في تصريح صحفي “اننا نتابع قضية حادث السفارة بصورة جادة وسنمضي بها حتى النهاية”, مشيراً إلى أن القضية تتابع على مستويين؛ في إطار قوى الأمن الداخلي وعلى مستوى أجهزة أخرى معنية.
وأعرب عن اعتقاده ان القضية مثيرة للشبهة, مضيفاً: “لا أريد القول جازماً إلا أن التجمع كان طبيعياً لكن الإقتحام الذي حصل كان مثيراً للشبهة، لأن أي شخص ثوري يعتبر نفسه محباً للنظام لا يسمح لنفسه بالتعرض للسفارة بهذه الصورة”.