رأى الرئيس سليم الحص ان ما آلت اليه الأمور من تأزم زتوتر واضح بين المملكة العربية والسعودية وايران ، لا سيما اعلان المملكة عن قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع ايران وتوتر العلاقات الدبلوماسية بين ايران وبعض الدول العربية  سيترك آثاراً سلبية تنذر بعواقب وخيمة لا تحمد عقباها على الساحتين العربية والاسلامية مما يفسح في المجال لاعداء الامة ومقدمهم العدو الاسرائيلي باذكاء نار الفتنة المذهبية في المنطقة برمتها.

وقال الحص في بيان له ان "الأمة العربية والاسلامية تمر بمرحلة شديدة التعقيد والترهل والتخبط مترافقة مع حروب مدمرة في كل من العراق وسوريا وليبيا واليمن وعدم استقرار في الوطن العربي عموماً في الوقت الذي تعيشه شعوبنا العربية خصوصاً في غياب الرؤى وضياع البوصلة الرئيسية فلسطين ، وهذا الامر افسح في المجال امام ارهاب يضرب المنطقة باسم الاسلام والاسلام منه براء".

ولفت الحص الى ان "اعداء الامة ما برحوا يدابون على تأجيج الخلاف الاسلامي الاسلامي واللعب على وتر المذهبية المقيت من اجل تحقيق مصالحهم ومصالح الكيان الصهيوني بهدف تفتيت المنطقة واغراقها في حروب مذهبية وعرقية...".

ودعا الحص من وصفهم بالعقلاء في السعودية وايران وكل من في وسع ان يلعب دوراً ايجابياً الى بذل الجهود الممكنة كافة وتغليب لغة العقل وتقديم الحكمة والتبصر لرأب الصدع وردم الشقة التي اصابت العلاقات بين الطرفين لتفويت الفرصة على المتربصين بمنطقتنا  ولما فيه خير الامتين الاسلامية والعربية .

وختم الحص، داعياً الى ان "تبقى فلسطين قضيتنا المركزية والقدس الشريق قطب الرحى ولن يكون هناك حل عادل ودائم ولا استقرار في المنطقة الا بتحرير كل فلسطين  وعودة اهلها الى ارضهم."