الهدوء والسلام، والأمان، كانت آخر أمنيات الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، الذى توفى يوم أمس إثر أزمة قلبية. وكانت آخر الكلمات التى كتبها الفنان الراحل على حسابه على تويتر بتاريخ 1 يناير 2016: "أمنياتى كثيرة، أهمها أن يهدأ العالم ويتخلى قادته عن هذا الجنون، ويجنحوا للسلم، وأن تمتلك كل دولة سيادتها على أرضها"، كما كتب أيضا فى عبارة أخرى: "من أرض سيناء أرض فيروز أبعث لكل الأصدقاء والصديقات التهنئة بالعام الجديد وأن يكون عام سلام وأمان علينا". كان الفنان ممدوح عبد العليم قد توفى مساء اليوم، حيث كان يمارس رياضة الجرى المفضلة فى صالة الألعاب الرياضية بنادى الجزيرة، وفوجئ المحيطون به يسقط أرضا، فتم نقله إلى المستشفى، ولكن الأطباء لم يتمكنوا من إسعافه، حيث أصابته أزمة قلبية مفاجئة أودت بحياته.
هذا و علقت الإخوانية آيات عرابى الهاربة على خبر وفاة الفنان ممدوح عبدالعليم وأظهرت الشماتة في وفاته على صفحتها الشخصية بـ"فيس بوك" وكتبت: "مات العبد الفاجر ممدوح عبد العليم المنافق الشامت الذي شمت فياختطاف الرئيس مرسي وسخر منه وهو لا يملك الرد عليه، المدافع عن المخلوع، رفيق المجرمين، وطبال الخونة ولصوص الأوطان والقتلة". وأضافت: "فهل نفعه سيده الذي كان ينافقه؟".