زواج الرجل من امرأة يكبرها أو تصغر عنه بخمس أو أقل من ذلك قليلاً، أمر مألوف في مجتمعاتنا العربيَّة، لكن أن تكون المرأة هي الأكبر فستجد كثيراً من المعترضين والهامسين والمزعجين، سواء أكان فارق العمر مهماً أم لا، فإن كنت كذلك فلا تنزعجي أنت من ذلك، فإليك خطوات في مخدع الزوجيَّة تنسي زوجك أنَّك أكبر منه.
أهم عناصر التوافق بين الزوجين:
ـ التوافق العمري بين الزوجين: ولأنَّ الإنسان يمرُّ خلال رحلة الحياة بأطوار عمريَّة مختلفة من الشباب وحتى الكهولة، ولأنَّ احتياجاته من شريك حياته، خصوصاً ومن الحياة عموماً تختلف باختلاف مراحله العمريَّة، كان لا بد من صناعة التوافق بين الزوجين في مكون العمر.
من الطبيعي، بل والبدهي أنّ يتزوجَ الرجل بمن تصغره سناً وما ذلك إلا لطبيعة أنَّ المرأة تنضج أسرع من الرجل، وتستقل قبل الرجل، وتصبح قادرة على تحمل المسؤوليَّة قبل الرجل. وفي حياتنا المعاصرة أصبح الفرق المقبول بين الزوجين يتراوح بين ٥ إلى ٧ سنوات لصالح الرجل، ومن غير المستغرب ولا المستهجن أيضاً أن نجد الزوجين في العمر نفسه أو أنَّ الزوجة أكبر سناً.
ـ ورغم أنَّه من الطبيعي جداً أن تكون الزوجة أكبر سناً أحياناً إلا أنَّ هذا يضع أمام الزوجة بعض التحديات التي تحتاج إلى أن تتنبه لها وأخذها بعين الاعتبار عند التعامل مع الزوج الأصغر سناً ويمكن تقسيم هذه الاعتبارات إلى قسمين، قسم خاص بالزوجة في نفسها، وقسم خاص بالتعامل مع الزوج.
في حال كانت الزوجة أكبر من زوجها ينصح بالآتي:
ـ الحفاظ على روح الشباب والتجديد في شخصيتها.
ـ الحفاظ على روح المرح، والمغامرة والاكتشاف.
ـ الحفاظ على جسم صحي ومثالي.
ـ الظهور بمظهر وستايل شبابي أكثر.
ـ الاهتمام ومواكبة مستجدات العصر.
ـ أن تكون أكثر ثقة بذاتها وجمالها وإمكاناتها.
ـ ألا تترك نفسها فريسة للخوف والغيرة والشك.
وفيما يخص التعامل مع زوجها ينصح بما يلي:
ـ أهميَّة إعطاء الزوج الدور القيادي في الأسرة وإشعاره بأنَّه هو قائد السفينة.
ـ استشارته في أهم قرارات حياتهما والأخذ بمشورته فعلياً.
ـ إظهاره بمظهر الزوج المحبِّ والصديق المخلص أمام الآخرين.
ـ التحبُّب إليه، وطاعته، وتلبية احتياجاته ومتطلباته الحياتيَّة والزوجيَّة.
ـ مساعدته على تطوير ذاته وإمكاناته وبناء مهارات الحياة اللازمة للنجاح.
ـ دعمه والوقوف إلى جانبه، والظهور بمظهر المساعد والمعين على تحديات الحياة.
ـ بناء اُسلوب حواري ناضج معه بحيث يمكن للطرفين التعبير بحريَّة واحترام متبادل.
ـ تمكينه من ممارسة رغبات كل مرحلة عمريَّة بما يحب من دون قيود.
ـ تفهم الاحتياجات المختلفة لكل منهما ومناقشتها بأسلوب مناسب ليتحقق الإشباع لكلا الطرفين.
ـ استخدام الفارق العمري والنضج الفكري بينهما كعنصر إيجابي في الحياة الزوجيَّة وليس العكس.
ـ أن تكون أكثر تفهماً ووعياً وحكمة في إدارة الخلافات.
ـ أن تساعده على تلبية احتياجاته النفسيَّة والاجتماعيَّة التي من أجلها أحبَّ وتزوج امرأة أكبر منه سناً.
إن كان زوجك أصغر منك حافظي عليه بهذه الطرق!
إن كان زوجك أصغر منك حافظي عليه بهذه...لبنان الجديد
NewLebanon
مصدر:
الجمهورية
|
عدد القراء:
3063
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro