أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مجلس الأمن الدولي، أنه "تم تدمير 11 حظيرة من بين 12 لإنتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا، الا أنه لا تزال هناك حظيرة لإنتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا، لم يتم تدميرها، بسبب الحالة الأمنية السائدة في البلاد". وفي مقدمة التقرير الشهري السابع والعشرين، الذي أعده مدير عام منظمة الأسلحة الكيميائية، لفت كي مون الى أن "هناك تقدم متواصل في تدمير جميع الأسلحة الكيميائية في سوريا"، مشيرا إلى أنه "حتى نهاية الفترة المشمولة بالتقرير، جرى إيفاد فريق تقييم الإعلانات التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للقيام بزيارته الثالثة عشرة لسوريا". ورحب كي مون بـ"استمرار التعاون بين السلطات السورية، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لتحقيق المزيد من التقدم"، موضحا أن "رئيسة آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرجينيا غامبا والأمم المتحدة، وقعا اتفاقًا مع الحكومة السورية في 11 كانون الأول 2015. عقب توقيع الاتفاق، زار دمشق فريق قيادة آلية التحقيق المشتركة المؤلف من 3 أعضاء لعقد اجتماعات مع الحكومة السورية في 17 كانون الأول 2015، واجتمعت مع فيصل المقداد، نائب وزير الشؤون الخارجية، ومسؤولين آخرين في الحكومة، حيث أكدوا جميعًا استعداد دمشق للتعاون مع الآلية".