شددت كتلة "المستقبل" على "اهمية احترام قرارات الشرعية الدولية التي وفرت حماية للبنان بالقرار 1701 والتي تحول دون اعطاء حجة لاسرائيل للقيام بأي عمل عدائية"، مستنكرة "الخطابات العدائية لمسؤولي حزب الله". وأعربت الكتلة، في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي، عن استغرابها "أمام تصريحات المسؤولين التي تبيّن حقيقة مواقف الحزب الملتزمة بسياسات ايران القائمة على ممارسة الهيمنة والتدخل في شؤون الدول العربية على حساب لبنان واللبنانيين"، لافتة إلى أن "ما يسعى له حزب الله ليس فقط افشال أي تسوية بل افشال عملية انتخاب رئيس وشل المؤسسات الدستورية". واستنكرت الكتلة "الكلام الذي صدر عن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد والذي عبر فيه عن رفض الحزب أي تسوية داخلية في خصوص الرئاسة وهذا الكلام يذكر بعودة الحزب إلى لغة القمصان السود والسابع من أيار والعمل على ممارسة العزل على فئة كبيرة من اللبنانيين"، معتبرة أن "كلام رعد يعبر عن توجه مستجد للاطاحة بما تبقى من آمال اللبنانيين بالاستقرار وتضعه الكتلة بتصرف الكثرة من اللبنانيين الذين عبروا عن تمسكهم بلبنان الحر والمستقبل وبالدولة اللبنانية صاحبة السلطة الحصرية". وأكدت الكتلة انها "ستظل متمسكة بالتوافق الداخلي ما يعزز استقلال لبنان وستقف بالمرصاد لكل محاولة الحاق لبنان بالسياسات الاقليمية التي تسعى للهيمنة وتستمر في دعوة حزب الله للعودة إلى لبنانيته". وأعلنت الكتلة رفضها لتدخل حزب الله على لسان أمينه العام في شأن داخلي سعودي يتناول سعوديين ادينوا بجرائم ارهابية، ورأت أن "هذه المواقف هي تدخل صريح في شؤون دولة تكن للبنان الحب"، ومشيرة إلى أن "الواجب الوطني تقضي ابعاد الشعب اللبناني عن المشكلات بعد أن لقي زهرة شباب لبنان حتفهم خدمة لمصالح ايران ودفاعاً عن نظام جائر"، ومضيفة "تحسين العلاقات بين الدول العربية وايران ما زال متعلقا بتوقف ايران عن التدخل بالشؤون العربية".