أشادت جماعة “الإخوان المسلمين” في سوريا، بقطع المملكة العربية السعودية علاقتها مع إيران، بعد الاعتداء على السفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مدينة “مشهد”.
وقالت الجماعة في بيان اليوم، إنّها “تثمّن هذه الخطوة، وتعتبرها بمثابة صفعة في وجه الغطرسة الإيرانية، التي لم تجد من يوقفها عند حدها، خلال سنوات من التراجع العربي المستمر”.
وأضاف البيان، أن “الثورة السورية كشفت الوجه القبيح للدولة الإيرانية وخطر مشروعها إقليمياً ودولياً، من خلال دعم مباشر، ومن خلال تنظيمات عابرة للحدود، تقدم الدعم لطاغية الشام، بشار الأسد، وتعينه على قتل النساء والأطفال وهدم البيوت فوق رؤوس الآمنين، وعلى المقايضة الدنيئة بين تجويع المناطق المحاصرة، وبين الإخلاء السكاني والتغيير الديموغرافي الطائفي”.
وأشاد بما وصفها بـ”الخطوة الجريئة” للمملكة، في إشارة إلى قرار قطع علاقاتها مع إيران، داعياً إلى تقديم المزيد من الدعم للدول التي تواجه ما وصفته بـ”المشروع الصفوي الفارسي على أرضها”.
ودعا البيان كافة الدول العربية والإسلامية إلى أن تبادر إلى قطع علاقاتها مع طهران، كما دعا كافة العرب والمسلمين إلى “التكاتف مع المملكة(السعودية) لدرء الأخطار الإيرانية الصفوية وتطهير المنطقة من شرورها وآثامها”.
واعتبر أنّ إيران “دولة طائفية تضطهد ملايين السنة من شعبها، وتنشر التعصب الطائفي البغيض في كل مكان تصل إليه، وتدعم الميليشيات الطائفية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين”.