رأى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن "الوضع الاقليمي أسوأ بكثير مما أردنا ورغبنا"، مشددا على أن "مبادرة الرئيس سعد الحريري الرئاسية هدفها استقرار النظام وانتخاب رئيس الجمهورية، وحركة التواصل لن تتوقف".
وحذر بعد زيارته رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر في دار المطرانية في الأشرفية، من أن "الغطاء الإقليمي للبنان، الذي حماه حتى الآن أربع سنوات من كل الحرائق المحيطة به، بدأ بالتراجع"، داعيا القوى السياسية إلى "القيام بواجباتها والالتفات إلى الداخل في ظل المصائب التي تتخبط بها المنطقة".

وأضاف: "لا شك في أننا نعاني أزمة الآن، لا أعرف مدتها، ولا شك في أن تصريح النائب محمد رعد بالأمس لا يساعد ولا يسهل إتمام الحوار، وهذا مجال تشاور في كتلة المستقبل وقيادته مع الرئيس سعد الحريري، لأن الحوار في حاجة إلى قواعد لم تكن متوافرة أبدا في كلام رعد".

وشدد على أن "الرئيس الحريري لن يتوقف لحظة عن مساعيه وجهوده لحماية النظام والاستقرار اللبناني. ومن الواضح أن الجزء الرئيسي لهذا الاستقرار هو انتخاب رئيس جمهورية، لذلك حركة التواصل ستستمر".