بحث "التيار المستقل" في اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه اللواء عصام أبو جمرة "تفاعل تنفيذ حكم الإعدام في المملكة العربية السعودية بأحد مواطنيها وتصاريح رؤساء أحزاب لبنانية هاجموا بها النظام السعودي وتحكم عائلة آل سعود فيه، وبعده انتقاد رؤساء واعضاء احزاب اخرى للمنتقدين ونزول بعض الشباب الى الشارع بدافع مذهبي، ما اثار اجواء قلق على الأمن والإستقرار الداخلي".
 
وذكّر المجتمعون في بيان رؤساء الأحزاب والقوى السياسية بـ"مخاطر دخولهم المحاور الإقليمية المذهبية والإرتهان لها لأسباب وصولية مادية وسياسية"، معتبرين أن "التدخل بشؤون الدول الأخرى بهكذا مواقف هو خروج على النظام وتجاوز للدولة لأسباب مذهبية تفعل الإنقسام الداخلي وتتنافى ومبدأ حياد لبنان عن الصراعات الاقليمية".
 
وقال البيان: "حتى لا يأخذ مصير مؤسسات الدولة اللبنانية مصير النفايات، وما دار حولها من استغلال لمغانم نشدد على مطالبة التكتلات النيابية بالتصرف بكل ما من شأنه تكريس الحد الادنى من التفاهم تحت سقف الدستور والقانون لحماية الوفاق الوطني والابتعاد عن الانانية بالاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية من خارج الإصطفافات الحادة للابتعاد عن هكذا صراع اقليمي قديم ابتدأ ولم ولن ينته".
 
واعتبر غياب الوزير السابق فؤاد بطرس النائب والوزير ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق "خسارة لبنان لرجل الدولة والمؤسسات والحلول الصعبة، رجل القرار الوطني المستقل في القضاء والخارجية والدفاج عن حقوق الشعب والدولة".