جاءنا من رئيس جمعية جاد شبيبة ضد المخدرات السيد جوزيف الحواط البيان التالي:   فور انتهاء فقرة "عبدة الشياطين" ضمن برنامج حكي جالس طالب الاعلامي جو معلوف من الاستاذ حواط عقد مصالحة مع منظم الحفل المشبوه المدعو فادي فواز، وعند الخروج الى الباحة الداخلية لمبنى المؤسسة اللبنانية للارسال اقترحت على السيد فواز اصدار بيان يعتذر خلاله من اللبنانيين ويعترف بالخطأ الذي ارتكبه بحق الصليب وانا على استعداد بأن اكون الى جانبك وأعاونك في حال صحت نوياك.

  فما كان منه الا اهانة الصليب مرة جديدة مستهزئاً من فكرتي بالقول "اديشك غشيم لاحق وتابع الصليب" وغيرها من الاهانات ومدعياً بان اركان جمعية جاد متخلفين فما كان من أحد الشبان الا لمواجهته كلامياً رافضين المس بالمقدسات الدينية فقمت بمنع التدافع وتهدئة الوضع.  

الا ان المقدم فاجأنا بالكلام على الهواء ان اولاد حواط شهروا السلاح في وجه المدعو فواز بما فيه اساءة الى سمعة رئيس الجمعية، علماً ان هناك 4 شهود على ما تفوه به فواز من اهانات.  

بناء على ذلك، انني اجزم واؤكد بان الشبان الذين كانوا برفقتي ومن بينهم وَلدي غير مسلحين وكاميرات المراقبة خير دليل على ذلك، وأطالب المؤسسة اللبنانية للارسال بالتأكد من خلال الكاميرات الموجودة التي هي ذات تقنية عالية وتسجل كل شيء بالصوت والصورة لتبيان الحقيقة بانه لم يكن هناك اي سلاح يذكر وكل ما قيل هو افتراء في حق رئيس الجمعية.

وليس بهذه الطريقة يكافؤون أبناء حواط الذين منذ أسبوع يتلقون التهديدات.   وعن حملة الاتهامات التي طالتني حول انني متعصب مسيحياً، أود ان اوضح بانني ضد اي اعتداء او اهانة لاي من الاديان السماوية وانا منفتح على الجميع.

  فاقتضى التوضيح ووجب الاعتذار علناً في البرنامج عينه وعلى لسان الاعلامي جو معلوف، مع الشكر.

ليبانون ديبايت