قال مصدر قياديّ بارز في فريق 8 آذار لـ»الجمهورية» إنّ التجاذب السياسي في المنطقة سيشتد أكثر فأكثر ويوماً بعد يوم». وإذ توقّع أن تكون انعكاسات ما يَحدث «سياسية» على الساحة اللبنانية تُترجَم بمزيد من التأخير في الحلول»، أكّد «وجود تقاطع وتفاهم ضمني وغير معلَن بين الجميع على عدم المسّ بالأمن والاستقرار الداخلي»، وقال: «الأمن لمصلحة الجميع الذين يَجب أن يحرصوا عليه ويتمسّكوا به، فهذا موضوع المزاح فيه ممنوع. صحيح أنّ المنطقة تشهَد موجات إرهاب واستفزاز كبيرة، لكن رغم ذلك لن نصل إلى مرحلة تعريض البلد للاهتزاز. فالكلّ حريص على الاستقرار». وطمأنَ المصدر إلى أنّ الحوار الوطني العام سيستمر على رغم كلّ شيء، وقال: «نحن أحوج إليه اليوم أكثر من ذي قبل».