حذّرَت مراجع أمنية وسياسية لبنانية عبر صحيفة “الجمهورية” من “مخاطر إقدام أيّ جهة على الإعتداء على المراكز والسفارات العربية والخليجية، وتحديداً في بيروت، لأنّ انعكاساتها لن تبقى على المستوى الديبلوماسي والسياسي، وهو ما توَلّت بعض المرجعيات الأمنية نَقله إلى المسؤولين السياسيين والحزبيين”.
ونفَت المراجع الأمنية “علمَها بأيّ تدابير خليجية قد اتُّخِذت بحقّ بعض العائلات اللبنانية العاملة في دوَل الخليج حتى الساعة”، لكنّها حذّرت من “أيّ اعتداء يمكن أن يؤدّي إلى مِثل هذه الخطوات، علماً أنّ الإتّصالات السابقة التي شكّلت ضماناً لبعض العائلات اللبنانية لن تبقى ساريةَ المفعول في حال حصول أيّ اعتداء على أيّ سفارة خليجية”.
لا مخاوف على أمن السفارات
كذلك كشفَ مرجع أمني للصحيفة عينها، أنّ “المعلومات التي في حوزة الأجهزة الأمنية تؤكّد أن ليس هناك أيّ مخاوف من عمليات تستهدف أيّ سفارة عربية أو الإيرانية في بيروت، وأنّ التدابير التي اتّخذَتها القوى الأمنية مستمرّة منعاً لأيّ محاولة اعتداء غادرة”.
وقال المرجَع إنّ “وحدات من قوى الأمن الداخلي تدعَمها وحدات من الجيش منَعت مجموعة من المواطنين من الوصول الى مقرّ السفارة السعودية عصر أمس الإثنين بعدما قصَدوا الإعتصام أمامها، قادمِين من جهة ملعب النادي الرياضي، وأنذرَتهم بعواقب أيّ تقدّم، أو استخدام أيّ سلاح أو مواد حارقة”.
وأضاف إنّه “وبَعد إبعاد المجموعة التي ضَمّت ما يقارب 25 شخصاً، هدّد بعضُهم بالعودة غداً (اليوم) للإعتصام أمام مبنى السفارة، فنصحوهم بعدمِ تكرار المحاولة لا اليوم ولا غداً، لأنّه لن يُسمَح لهم بالوصول إلى محيط السفارة أيّاً كانت الظروف التي دفعَتهم إلى هذه الخطوة”.