أكّد شهود وجنود إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية اشتبكوا مع قوة تحرس ميناء السدر النفطي الليبي وإن القتال مستمر قرب ميناء التصدير الهام.


  ولم يتسن الوصول الى أي مسؤول لتأكيد الهجوم أو تقديم تفاصيل عن مدى قرب القتال من الميناء.


  وكان التنظيم المتشدد قد حاول من قبل مهاجمة ميناء السدر في تشرين الأول الماضي وفجر سيارة ملغومة وهاجم بوابة خارجية.


  وأغلق ميناء السدر وميناء راس لانوف القريب منه منذ أكثر من عام بسبب القتال بين الفصائل المتناحرة للسيطرة على البلاد مما أكسب تنظيم الدولة الاسلامية موضع قدم وسط الاضطرابات التي سادت البلاد منذ اسقاط معمر القذافي عام 2011.
  ويحرس ميناء السدر قوة اتحادية مسلحة لحراسة المنشآت النفطية بقيادة ابراهيم الجثران.


  وتسيطر الدولة الاسلامية على مدينة سرت وتعمل ببطء على توسيع نطاق وجودها في ليبيا. وهاجم مقاتلو التنظيم المتشدد عددا من الحقول النفطية في جنوب ليبيا لكنهم لم يتمكنوا حتى الان من السيطرة على أي من المنشآت النفطية كما فعلوا في سوريا.