مره جديده, تطل علينا اجتهادات "فقهيه""بطلب الاعدام وتنفيذه , وهذه المره من المملكه العربيه السعوديه ,وفي الوقت الذي يمر فيه عالمنا الاسلامي بنذر الفتن التي نكاد نعيشها يوميا, ومن خلال موقعنا موقع الاعتدال والوسطيه والاستقلال .
نقول ان قرار اعدام الشيخ النمر وتمريره في ضمن قائمه لا تشابه بينه وبينهم في ما نسب اليه هو قرار متسرع وغير موفق بل هو مجاف لكل الحقوق الانسانيه والديمقراطيه وحقوق الانسان . ومره جديده ونحن الحريصون على امن وسلامه الاوطان والامصار العربيه والتي ندعوا الى عدم التدخل في شؤون بعضها البعض ولم نكن لنترك فرصه لرأب الصدع والتقريب والوحده بين الشعوب العربيه وانظمتها مع التمسك بضروره العمل للتغير نحو الافضل بالطرق القانونيه والشرعيه والنماذج الديمقراطيه.
إننا نتفاجأ الى حد الاستهجان من التوقيت والانتقاء لقضيه لها اكثر من بعد حيث ان الشيخ النمر وان كنا لا نشاطره الاسلوب والطريقه التي ينتهجها الا اننا لا يمكن ان نقبل بعقوبه الاعدام على الخلاف والاختلاف في الراي وانه سجين راي وليس سجين ارتكاب لاي من الافعال التي اودت بقرار الاعدام، ثم انه لمن الحكمه التي لم تسعف اشقاءنا في المملكه ان لا ينفذ الحكم في ظروف سوف لن تاتي الا بزياده التوتر والاحتقان على امتداد العالم الاسلامي وسوف يستغلها المتتطرفون على طرفي النزاع القائم والمستعر.
اننا نسال ما الفائده التي ترجوها الهيئه التي امرت بتنفيذ الحكم؟ وهي قضائيه ودينيه مستقله كما ادعت وانا لم تع الى خطوره ما يمكن ان يسببه امر التنفيذ هذا. اننا نهيب بكل حريص وغيور ان يعمل لكي لا يكون هذا الاعدام سببا للتفريق بين المسلمين في الوقت الذي ندين ونستنكر من خانتهم الحكمه في هذا الفعل.
واخيرا نسال الله العلي القدير ان يمكن عقلاء الامه في الاخذ بمادرة لملمه الجراجات والعمل على ترميم اللحمه بين المسلمين للوصول الى الوحده التي يرتعب منها اعداء امتنا الصهاينه ويعملون ليل نهار لتوسيع الشرخ بين شعوبنا وامتنا.