دان السيد علي فضل الله عملية إعدام سماحة الشيخ نمر النمر في السعودية، مستنكراً إعدام العالم الجليل الشيخ النمر، معتبراُ أنه "غير مبرّر إنسانيّاً ودينيّاً".  

ورأى أن "ما حدث لا يستهدف الشيخ النمر فحسب بل يستهدف العنوان الذي يحمله والقيم التي يمثلها، فنحن لم نعهده إلا منفتحاً ووحدوياً وقوياً في ذات الله وحريصاً على إنسانيّة الإنسان في بلده والعالم"، مشيراً إلى أنه "لقد كنّا نأمل من السّلطات السعوديّة أن تكون أكثر حرصاً وحكمةً وتدبّراً ووعياً للتداعيات السّلبيّة الّتي ستترتَّب على هذا العمل ولا سيما على مستوى الداخل وعلى صعيد العلاقات الإسلاميَّة الإسلاميَّة في المنطقة، لما يمثله سماحة الشيخ النمر من قيمة ووزن على مستوى بلده وعلى مستوى العالم العربيّ والإسلاميّ، في مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها إلى توحيد الصّفوف وإزالة التوترات لا إلى تعميق الانقسام".  

وأفاد "إنَّنا نشاطر أهله ومحبّيه وهم كثر ولا سيّما في القطيف والأحساء، ألمهم ومشاعرهم وغضبهم ونثق بوعيهم في التَّعامل مع هذا الخطب الجلل ومع هذه المظلوميَّة ونسأل الله أن يتقبَّله مع النّبيين والصّديقين والشّهداء وحسن أولئك رفيقاً".