بعد أن بسط "جيش الإسلام" سيطرته على مدينة إدلب السورية قبل عدة أشهر، بدأ بوضع قوانين وإجبار السكان على تطبيق أفكاره ومعتقداته المتشددة، حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية سورية تابعة لفصائل معارضة، صوراً للافتات طرق جديدة للمدينة.
وتبرز هذه الصور التحولات الاجتماعية التي تحاول التنظيمات المتشددة فرضها على السوريين في مناطق سيطرتها، وهي تطرح تساؤلات حول مدى الاختلاف الحقيقي بين هذه التنظيمات وبين تنظيم داعش
الإرهابي في سوريا والعراق.