نفى الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" ببيان نشرة عبر صفحته الخاصة على "فايسبوك" ان يكون مصطفى مغنية على علاقة مع أي من الجهات الإستخبارية الإسرائيلية او الأميركية.
واعتبر أن "بلغة الأمنيات لا الحقائق، طالعتنا بعض الصحف والشاشات ووكالات الانباء بخبر من نسج خيالهم عن اعتقال حزب الله الاخ المجاهد مصطفى عماد مغنية بتهمة التعامل مع المخابرات الاميركية والاسرائيلية".
وأشار إلى ان مصطفى عماد مغنية ابن الشهيد القائد واخ الشهيد المجاهد لا يزال وسيبقى يحمل بندقيته الى جانب اخوانه المجاهدين ضد العدو الصهيوني وربيبه التكفيري.
وأكد ان ما طالعتنا به بعض ابواق الكذب والتحريف لا اصل له في عائلة الجهاد والنضال، وهي اخبار لا تنطلي على جمهور المقاومة الذي يعرف الاخ المجاهد مصطفى عماد مغنية حق المعرفة. وهي اخبار غبية ان وضعت في اطار الحرب النفسية، وسخيفة ان استخدمت كوسائل استخبارية لكشف الاخ المجاهد او تشويه صورته.
ولفت إلى أن "لا يحضر في الرد على هذا الكلام السخيف سوى قول الله العريز الحكيم : قل موتو بغيظكم . فمصطفى على طريق العماد والجهاد حتى النصر او الشهادة