لن ينسى اللبنانيون عام 2015 وهم سيودعونه اليوم وربما تكسر خلفه آلاف الجرّات كي لا يعود .
ومن حق اللبنانيين أن يحتفلوا فرحا بنهاية عام 2015 كعام لم يكن يشبه الأحلام ولا الآمال ولا الأمنيات، فكانت أيامه ولياليه برائحة النفايات، وكان سجله العدلي طافحا بالأحداث والمشاكل السياسية والاقتصادية والامنية والمعيشية فبقي الفراع على حاله وطال أمد التعطيل ليشلّ كل مفاصل الدولة التي لم يبق منها شيء .
سيودع اللبنانيون سنتهم 2015 بدون أسف نظرا للخيبات المتراكمة التي حملتها هذه السنة لدرجة أنها طلعت ريحتها بالنفايات والسياسية والامن واللائحة تطول .
لكن المواطن اللبناني لا ييأس لأن الأمل بالتغيير لا يزال موجودا وحيا، والإرادة ما زالت قوية ومن هنا فإن الأمنيات كبيرة بأن يكون العام 2016 عام الحل ووقف الفراغ والتعطيل لتعود الدولة ويعود الوطن وتعود الجمهورية .
كل عام و أنتم بخير