لا تزال التحقيقات الاولية بجريمة قتل غزل بشارة في قب الياس – قضاء زحلة من قبل زوجها غامضة.
وأفادت معلومات جنائية من جهة الضحية، عن مقاومة غزل لزوجها، اذ ان الاثار على اليد تعني ان الضحية حاولت ان تقاوم. لكن الواضح والمؤكد ان اقوال الزوج المتناقلة بين المواقع اللبنانية التي وصل صداها الى المواقع السورية، ان الرجل يحاول ان يتملص من جريمته بتغيير اقواله فتتناقل الروايات حول عذرية الفتاة وكأنها تحاكم وهي ميتة على وجود او عدم وجود علاقة زوجية، علما ان القانون لا يخفف من الجرم عليه اذا كانت او لم تكن عذراء خصوصاً ان الجريمة المخففة بموضوع “الشرف” لم تعد مفاهيمها ضيقة اذ انها خضعت لتعديلات كثيرة وابرزها ان الرجل يحصل على حكم مخفف في حال تم التثبت من نوبة عصبية نتيجة مشاهدة المراة في المضجع مع رجل آخر في حالة ولوج.
ملابسات القضية غامضة خصوصاً ان أهل الضحية لم يقولوا كلمة واحدة للاعلام، ولم يتم استجوابهم بعد حتى انهم لم يستنكروا الجريمة التي حصلت بحق الابنة وهذا ما يبدو مستغرباً. فهل اصبحت هذه القضية قضية “رأي عام”؟.