أعلن حزب الله أمس ومن بكركي تحديدا موقف أكثر وضوحا من المبادرة الرئاسية التي طرحها الرئيس سعد الحريري ، وجاء هذا الموقف تحت عنوان الإلتزام الأخلاقي تجاه العماد ميشال عون .
ويفهم من خلال ذلك عدم مواقفة الحزب على المباردة الرئاسية بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في سياق إصرار جديد للحزب على التعطيل تحت ذريعة الإلتزام الأخلاقي .
وأن تكون الأخلاق كذريعة للتعطيل فهي مناورة جديدة لحزب الله للإمساك بمفاصل التسوية المطروحة وإجهاضها تحت مسمى الإلتزام الأخلاقي، فيما لا تزال البلاد ترزح تحت سياسة التعطيل والفراغ وبالتالي قد يكون الوطن أكثر حاجة للإلتزام الأخلاقي تجاهه والحاجة الوطنية العليا قد تكون أكثر مسؤولية على حزب الله وغيره .