أكد مدرب برشلونة بطل ومتصدر الدوري الإسباني لكرة القدم لويس إنريكي أنه لا يستبعد إمكانية تعزيز صفوف النادي الكتالوني في فترة الانتقالات الشتوية المقررة في كانون الثاني المقبل بعدما أنهى عقوبة الاتحاد الدولي بعدم التعاقد مع لاعبين جدد في العام 2015.
ولم يسجّل برشلونة أي لاعب جديد في صفوفه في عام 2015 بسبب هذه العقوبة التي فرضها عليه الاتحاد الدولي إثر خروقات في التعاقد مع لاعبين قاصرين. وبمجرد افتتاح باب الانتقالات الشتوية في 4 كانون الثاني المقبل، سيتمكن من تسجيل لاعبيه اللذين تعاقد معهما الصيف الماضي، لاعب الوسط المهاجم الدولي التركي أردا توران (أتلتيكو مدريد) والجناح الأيمن أليكس فيدال (إشبيلية)، كما بإمكانه القيام بتعاقدات أخرى.
وقال إنريكي في مؤتمر صحافي عشية استضافة ريال بيتيس ضمن المرحلة السابعة عشرة من الدوري المحلي: "يجب دائماً الأخذ بعين الاعتبار إمكانية تحسين صفوف الفريق"، مضيفاً: "كل شيء ممكن. إذا كان هناك وافدون جدد، فسيكون هناك أيضاً مغادرون. المغادرة مشروطة بضرورة أن تكون لدينا فرصة لتعزيز صفوفنا، كل شيء هو قيد الدراسة، كل شيء ممكن، وفترة الانتقالات الشتوية لم تفتتح بعد وعلينا الانتظار، شهر كانون الثاني سيكون طويلاً، بالتأكيد".
وفي معرض رده عن سؤال بشأن احتمال التعاقد مع لاعب الوسط الواعد دينيس سواريز المنتقل الصيف الماضي من برشلونة إلى فياريال، لم يغلق إنريكي الباب بشأن إمكانية القيام بذلك في وقت يعاني منه لاعب الوسط البرازيلي رافينيا من إصابة خطرة في الركبة تعرض لها في أيلول الماضي ولا يزال حتى الآن في مرحلة التعافي.