أفاد رئيس الشؤون الدينية التركية محمد غورماز أنه "على إيران التحرك مع تركيا والسعودية من أجل وضح حد للخلافات وإنهاء حالة الإنقسام في العالم الإسلامي"، موضحاً أنه أبلغ المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي بـ"ضرورة تحرك تركيا وإيران والسعودية معاً وخاصة في هذه المرحلة الصعبة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على موضوع إنهاء حالة الانقسام والتفرقة في العالم الإسلامي". وشدد غورماز على "أولوية حل الأزمة السورية من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري"، مفيداً أنه "من الخطأ النظر إلى المسألة من منطلق طائفي". وأوضح غورماز عن "إمكانية التركيز على الوحدة والأخوة الإسلامية في الملف السوري"، مفيداً أنه "بالطبع سيهتم السياسيون بالأبعاد السياسية للمسألة، لكن التوجهات الثقافية تشكل أساس السياسة ونحن نسعى لأن نبقى داخل هذا الإطار". وأشار غورماز إلى أنه "يمر الدين والعالم الإسلامي من أصعب فتراته وينبع ذلك من تحميل الدين مسؤولية جميع المشاكل السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية"، موضحاً أنه "دُعي إلى مؤتمر الوحدة الإسلامية بطهران، لأربعة سنوات على التوالي، لكن فرصة تلبيته تمت هذا العام".