اعلن مسؤول امني رفيع البدء باجلاء عشرات العائلات التي كانت محاصرة داخل مدينة الرمادي بعد اعلان تحرير المدينة من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.  

وقال قائد العمليات الخاصة الثالثة في جهاز مكافحة الارهاب اللواء الركن سامي كاظم العارضي "بدأنا اليوم باخلاء 350 مدنيا على الاقل كان يحاصرهم داعش وسط الرمادي".

  واوضح ان "نحو مئة عائلة يصل عددها الى اكثر من 350 شخصا غالبيتهم من النساء والاطفال سلموا انفسهم لقوات جهاز مكافحة الارهاب في المجمع الحكومي وسط الرمادي".

  وتابع الضابط الذي ينتمي الى قوات النخبة التي لعبت دورا في استعادة الرمادي "نحن الان نتعامل امنيا ثم سنقوم بنقلهم الى المناطق الخلفية البعيدة عن مسرح العمليات وتم توفير مخيم لهم في منطقة الحبانية السياحية".  

وقال "قطعاتنا مستمرة بتنفيذ واجباتها الاخرى المتبقية داخل مركز الرمادي، لتطهير ما تبقى من الاحياء السكنية".  

وفر عناصر التنظيم من مركز مدينة الرمادي ومن المجمع الحكومي قبل يومين وتركوا اسلحتهم ومعداتهم واتجهوا الى الضواحي الشرقية للمدينة.

  وتابع المسؤول العسكري "هرب عناصر التنظيم من مركز الرمادي ولم تبق الا قلة" في المدينة، موضحا ان "القطعات العسكرية تتجه الى "تحرير مناطق الصوفية والسجارية والبوغانم والبومرعي وجويبة وصولا الى حصيبة الشرقية شرق الرمادي".