ما لم يكن في الحسبان أن يتلقف جمهور حزب الله خبر تنفيذ الإتفاق المتعلق بإجلاء الجرحى والمسلحين من الزبداني وكفريا والفوعة بأنه انتصار وما يفاجىء أيضا الهجوم الذي قام به هذا الجمهور على أهالي بلدة عنجر بسبب قيامهم باستقبال الجرحى القادمين من الزبداني بالورود كمبادرة فردية وانسانية منهم.
ونذكر هنا بعض التعليقات التي تدل على غضب جمهور حزب الله من طريقة استقبال الجرحى والمسلحين