تستكمل اللجنة الوزارية المكلّفة بحلّ أزمة النفايات العمل على تنفيذ قرار مجلس الوزراء بالموافقة على ترحيل النفايات إلى الخارج، مع استمرار تكدّس النفايات في شوارع بيروت وجبل لبنان، والتي وصل حجمها إلى ما يزيد على 100 ألف طن.

وقالت مصادر اللجنة لصحيفة “الأخبار” إن “العقود الأولية مع الشركتين الانكليزية والهولندية ستبتّ هذا الأسبوع، وستعلن الشركتان عن الوجهة التي ستُنقل النفايات إليها في تقدير مبدئي منتصف الشهر المقبل أو نهايته»، وإنه «يجري العمل على تأهيل معملي العمروسية والكرنتينا”.

بدورها، قالت مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي لـ”الأخبار” إن “اعتراض التيار الوطني الحر على مسألة النفايات معروف الأسباب، والتيار يعلم أن هذا هو الحلّ الوحيد المتاح بعد امتناع الجميع عن تأمين مطامر للنفايات في المناطق، لا سيّما التيار الوطني الحر الذي لم يستطع أن يؤمّن أي مطمر في المتن أو جبيل أو كسروان، وهي المناطق الأكثر تضرّراً من النفايات”.

وأشارت الى ان “موقف النائب وليد جنبلاط من موضوع ترشيح فرنجية يزعج العونيين، وكذلك اعتراضنا على قانون استعادة الجنسية، لكن الأهم هو أن مسألة أموال البلديات مرّت في مجلس الوزراء بشكل طبيعي، وليس في مجلس النواب كما يفضّل التيار الوطني الحر، ولم يستطع العونيون أن يظهروا كأنهم حققوا إنجازاً في هذه المسألة”.