تظاهر نحو 100 شخص في مدينة أجاكسيو في جزيرة كورسيكا الفرنسية وهم يهتفون "العرب إلى الخارج" و"هذه بلدنا" في حي شعبي تعرضت فيها قاعة صلاة للمسلمين للتخريب عشية تجمع أول. وجرى خلال التظاهرة تحطيم زجاج أبواب 3 مبان بالحجارة، لكن التظاهرة التي جرت وسط مراقبة من الشرطة، تفرقت بلا أي حادث آخر. وطلب رئيس إدارة كورسيكا، كريستوف ميرمان، وقف التظاهرات، ووعد بأن يكون "رجال الشرطة موجودين في كل الأحياء". وأسفر هذا الاعتداء عن سقوط 3 جرحى، هم رجلا إطفاء وشرطي. وقال رجال الإطفاء إن الهجوم قام به "نحو 20 شخصا"، مؤكدين أنه اتسم بعنف كبير، واستخدمت فيه قضبان حديدية وعصي للبيسبول.