في مساع تبذلها إيران لتبشر شعبها بوجود تحسن في العلاقات مع السعودية، أطلق الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية جابر أنصاري تصريحات، قال فيها إن «المهم في علاقة البلدين في الظروف الإقليمية التي تحيط بإيران والسعودية أن تكون القضايا الملحة والمشكلات المختلفة على الصعيدين الثنائي والإقليمي على جدول أعمالهما»، مضيفاً بحسب حديثه: «إن السياسة الثابتة لإيران هي تطوير العلاقات والتعامل الإيجابي مع كل دول الجوار. وفي حال توافرت مثل هذه الإرادة لدى الجانب السعودي، فإن هناك أملاً بتغيير إيجابي في العلاقات على الصعيدين الثنائي والإقليمي».

وعلى رغم رفع إيران وتيرة أعمالها العدائية ضد العرب عموماً والمملكة العربية السعودية خصوصاً، قال أنصاري في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية أمس، إن «التعامل البناء بين دول الجوار سياسة إيرانية ثابتة، وفي حال وجود إرادة مماثلة لدى الجانب السعودي، فإن هناك إمكاناً للتغيير بين البلدين».!

وأضاف: «إن تقديم السعودية سفيرها الجديد لدى طهران أمر عادي، وقد وافقت عليه الجهات المختصة»، مشيراً إلى أن «العلاقات الديبلوماسية بين إيران والسعودية لم تنقطع، كي يكون تقديم سفير حدثاً لافتاً، فمثل هذا الأمر عادي بين الدول، كل ما في الأمر أنه في خلال عام ونصف العام تم استدعاء السفير السابق، وأدار السفارة القائم بالأعمال».

وتابع أن «المهم في علاقة البلدين في الظروف الإقليمية التي تحيط بإيران والسعودية أن تكون القضايا الملحة والمشكلات المختلفة على الصعيد الثنائي والإقليمي على جدول أعمالهما».