اعتبر وزير الاتصالات بطرس حرب أن مبادرة الرئيس سعد الحريري لانتخاب رئيس للجمهورية لا تزال مشروعاً مطروحاً وإن لم تكتمل عناصره.
وأكد حرب لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "هذه المبادرة هي محاولة جدية لكسر الحلقة المفرغة التي تدور فيها عملية انتخاب رئيس الجمهورية".
وعبر عن استغرابه لأن "الذين يصرّون على عرقلة هذه المبادرة هم حلفاء النائب سليمان فرنجية، أي حزب الله والنائب ميشال عون، بدل أن يسهلوها"، داعياً الجميع إلى "التعاطي مع الفراغ بمسؤولية وطنية".
ولفت وزير الاتصالات إلى أن "المشروع المطروح (المبادرة) يحظى بموافقة دولية، ومعظم الدول الصديقة للبنان تشدد على ضرورة اكتمال السلطة السياسية وتعزيز المؤسسات اللبنانية في وجه الزلزال الذي يضرب المنطقة".
كما اعتبر أن "الفراغ الرئاسي هو أكبر خطر يهدد استمرار الدولة، والحاجة إلى انتخاب رئيس باتت أكبر من أي وقت"، ورأى أنه من الطبيعي أن "يدعم البطريرك الماروني هذه المبادرة لانتخاب رئيس ماروني، لكن للأسف إن من يعطّل انتخاب الرئيس يصمّ آذانه عن سماع صوت العقل، ويصر على بقاء الفراغ على حساب لبنان ومصلحة أبنائه".
ودعا حرب "العقلاء إلى أن يلتقوا مع صوت العقل في هذا البلد، وأن يضعوا مصلحة البلاد فوق كل المصالح".