قال وزير الخارجية الياباني، فوميو كيشيدا، أنه يستعد لزيارة كوريا الجنوبية، من أجل إيجاد حل لنزاع امتد أكثر من نصف قرن مع سيول بشأن "نساء المتعة"، في إشارة إلى النساء والفتيات الكوريات اللاتي أجبرن على ممارسة الدعارة في مواخير للجيش الياباني، أثناء الحرب العالمية الثانية. ولم يحدد كيشيدا موعدا للزيارة، لكن وسائل إعلام يابانية ذكرت أن المحادثات قد تعقد الاثنين المقبل.
وتابع الوزير الياباني: "نحن نحاول الوصول لاتفاق، لتسريع المحادثات والسعي إلى تسوية سريعة. هذا جزء من مسعانا".
من جانبه، قال كبير المتحدثين باسم مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، إنه لم يحدث تغيير في موقف اليابان من أن موضوع التعويضات جرى تسويته في معاهدة ثنائية ترجع إلى عام 1965 .
وعكرت مسألة "نساء المتعة" صفو العلاقات بين البلدين الآسيويين الجارين، رغم أن الروابط تحسنت منذ أن اجتمع آبي مع رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي الشهر الماضي.
وعقد الاجتماع بعد ضغوط من الولايات المتحدة، التي تحرص على الوئام بين اثنين من أوثق حلفائها.
وفي عام 1995 انشأت اليابان صندوقا ماليا وقدمت رسائل اعتذار تحمل توقيعات رؤساء وزراء، ومساعدة مالية تجمع بين تعويضات من تبرعات عامة ودعم طبي للنساء كل على حدة.
وجرى تصفية الصندوق في 2007، لكن حكومة كوريا الجنوبية ترى أن تلك الخطوات لم تكن كافية.
(سكاي نيوز)