كشف مصدر أمني في الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل سترد على "حزب الله" في سوريا إذا فكر في الرد على تصفية الأسير سمير القنطار، لافتاً إلى أن الأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله أخطأ في تقييمه الأوضاع الاستراتيجية في إسرائيل ولبنان وسوريا.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصدر قوله إنّ "نصرالله أخطأ حين قال إن الحزب سيرد في المكان والزمان المناسبين"، مؤكداً أن "الرد الإسرائيلي سيلحق أضراراً استراتيجية بالحزب في سوريا، ويزعزع مركزه في لبنان".
وأضاف إن قياديي الحزب يخطئون في تقييم المستقبل، ولا يأخذون التغييرات التي تجري على الساحة بالاعتبار.
وذكرت الإذاعة تصريحات رئيس هيئة الأركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت الذي قال إن الرد على أي استفزاز من جانب الحزب الله سيكون خارج النطاق المتوقع، في إشارة إلى أن الضربات قد تكون في سوريا.
ويرى مراقبون أن الحزب قد لا يرد على اغتيال القنطار كونه ينتمي إلى الطائفة الدرزية، وليس طائفة الحزب الشيعية، ولا ينتمي لقياديي الصف الأول في الحزب.
يُشار إلى أنّ "حزب الله" نشر وصية نسبها للقنطار طلب فيها الأخير من الحزب عدم الانجرار إلى معركة يختار "العدو" وقتها ومكانها.
(عربي21)