اكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني أن “المخاوف المسيحية اللبنانية من “توطين اللاجئين السوريين في لبنان” بعد انتهاء الأزمة، لم تثر جلبة في الأوساط السياسية اللبنانية”، واصفاً اياها بـ”الهواجس المشروعة”.
واوضح لصحيفة “الشرق الاوسط” مجدلاني أن “مشروعية تلك المخاوف تأتي من ورود عبارة “العودة الطوعية” في قرار مجلس الأمن الأخير، الذي يثير السؤال عن سبب ورود هذه العبارة”، مؤكداً أن “هناك مخاوف، لكننا لن نجبر أحدًا على العودة”، ولافتاً الى أن “لبنان يستضيف نحو مليونا ونصف المليون لاجئ سوري، ونعتقد أنهم سيعودون إلى بلادهم، لكن الخوف يأتي من أن تتوفر لهم ظروف عيش في لبنان أفضل من تلك التي في سوريا، ما يدفعهم لمواصلة لجوئهم وإقامتهم هنا”.
وإذ جدد مجدلاني “رفض لبنان الرسمي، وبكل أطيافه كل أشكال التوطين في لبنان”، مشدداً على انه “من حق أي شخص أن تكون لديه هواجس من هذا النوع، بحكم وجود تجربة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهي أزمة مستمرة، ولم يجد لها العالم حلاً حتى الآن. ولا يبدو أن هناك حلاً لها في المستقبل القريب”.