شهد عام 2015 رحيل عدد كبير من الفنانين بعضهم تُوفي بشكلٍ مفاجئ وآخرون رحلوا بعد صراعٍ مع المرض، فيما كان بارزاً أن هذا العام هو من أكثر الأعوام التي شهدت رحيل لعظماء الفن المصري. بدأ العام برحيل الموزع والمنتج محمد حسن رمزي رئيس غرفة صناعة السينما الذي توفي في إنجلترا بعد صراعٍ طويل مع المرض، فيما رحلت الفنانة فاتن حمامة بشكلٍ مفاجئ في نهاية الشهر ذاته، وذلك بعد إصابتها بوعكةٍ صحية مُفاجِئة حيث لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياتها وشكل رحيلها صدمةً لمحبيها وأصدقائها خاصةً أنها كانت بصحة جيدة حتى قبل ساعاتٍ من وفاتها.
كما رحل الفنان عمر الشريف بعد صراع مع مرض الألزهايمر استمر لأكثر من عام، حيث توفي بأحد المصحات بمنطقة حلوان بعدما عاش في الفترة الأخيرة من حياته ظروفاً صعبة بسبب عدم قدرته على التذكر والتعرّف على أصدقائه، فيما توفي الفنان إبراهيم يسري عن عمرٍ يناهز الـ61 عاماً بنفس يوم مولده بعد صراعٍ قصير مع المرض.
وشكلت وفاة الفنان نور الشريف صدمةً لمحبيه ومتابعيه، خاصةً وأن حالته الصحية كانت تتجه لمزيدٍ من التحسن بعد صراعٍ دام لسنوات مع مرض سرطان الرئة، فرغم عودته لزوجته الفنانة بوسي ببداية العام إلا أن عودة قصة الحب الخالدة لم تدم سوى عدة أشهر، حيث لفظ نور الشريف أنفاسه الأخيرة داخل أحد المستشفيات الكبرى بعد فترةٍ قصيرة من عودتهما.
ورحل الفنان حسن مصطفى بعد صراعٍ مع المرض استمر لعدة أسابيع داخل أحد المستشفيات، وهو نفس ما تكرر مع الفنان الراحل سعيد طرابيك الذي رحل بعد صراعٍ مع مرض القلب، فيما لفظت الفنانة ميرنا المهندس أنفاسها الأخيرة داخل أحد المستشفيات الطبية الكبرى فرغم تحسن حالتها الصحية بشكل ملحوظ قبل وفاتها إلا أن المرض تمكن من هزيمتها حيث كانت تعاني من تداعيات العلاج الكيميائي الذي تناولت جرعات كبيرة منه للتعافي من مرض السرطان الذي أصيبت به قبل سنوات. ورغم محاولته التغلب على المرض والعمل حتى آخر أيام حياته، إنتصر المرض على الفنان سامي العدل بعد صراع لم يستمر طويلاً، فيما رحل الفنان غسان مطر بعد رحلةٍ طويلة من المرض حيث دخل في غيبوبة لفترة قبل أن تعلن المستشفى التي يعالج فيها وفاته.
هذا ورحل أيضا الفنان القدير محمد وفيق بعد صراعٍ قصير مع المرض، كما رحل أيضا الفنان علي حسنين الذي اشتهر بتقديم شخصية زرايب، كما توفيت الفنانة ثريا إبراهيم بعد اصابتها بوعكةٍ صحية وضيق في التنفس.