بعد وقوع جريمة قب الياس وتزايد الروايات حول أسباب ارتكاب الزوج تلك الجريمة المروعة بحق زوجته، علم موقع LIBAN8 من مصادر أمنية الى أن الخلاف بين الزوجين وقع بسبب عدم وجود علاقة زوجية بينهما منذ الليلة الأولى للزواج.

وفي التفاصيل، بعد عودة الزوجين الى المنزل دار شجاراً بينهما على خلفية أن الزوج يرفض العلاج لما يعانيه من مشاكل تحول دون اقترابه من زوجته طيلة فترة الزواج

لكن بعد مضي أربعة أشهر على زواجهما لم تعد غزل تتحمل الوضع فهددت روني بفضحه أمام عائلته، ما أثار غضبه وانهار عليها بالضرب المبرح وهذا ما ظهر من خلال الكدمات واثار الضرب التي ارتسمت بشكل واضح على يديها ورقبتها.

حاولت المغدورة الاستغاثة ، فصرخت ولكن صراخها لم يصل الى مسامع احد. يقول الجاني إنه حاول اسكاتها عبر ضربها الا انه وخوفا من الفضحية اقدم على خنقها ليسكتها فاحكم يديه على رقبة زوجته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

صحيح أن الحادثة ليست الأولى في لبنان لكنها كسائر قضايا التعنيف الزوجي تنتهي بجريمة شرف او بتبريرات تخفيفية للحكم، ونسأل الى متى سيبقى لبنان كفيف البصيرة، يشاهد الجريمة على التلفاز. والى متى سيبقى لبنان أصماً لا يأبه لصراخ المعذبات خلف أقفاص من ذهب، والى متى سيبقى لبنان مشلول الذراعين لا يضرب بيد من حديد على انتهاك حق الزوجات بالحياة أولاً وبالحياة الكريمة ثانياً؟!

(LIBAN8 )