انتهت يوم أمس امس الجلسة الحوارية الثانية عشرة دون الوصول إلى أي جديد، إمتهن هذا الحوار التكرار والتسويف والتأجيل، وباتت الجلسات الحوارية عبارة عن المزيد من المجاملات بين السياسيين المشاركين بهذا الحوار، مع العلم أن ثمة مبادرة أطلقها الرئيس الحريري كان حريا بالمتحاورين النقاش فيها ربما يؤدي ذلك الى بث روح جديدة وأمل جديد في معالجة أزمة الملف الرئاسي، إلا أن المتحاورين لم يأتوا على ذكرها لا من قريب ولا من بعيد وما ذلك إلا مزيد الإصرار على الفوضى والتعطيل من قبل بعض المتحاورين .
أن يستمر الحوار دون تقديم أية حلول او اقتراحات أو اتفاقات ودون الخروج بأية مبادرات للمعالجة فيعني ذلك أن الحوار يراوح مكانه ولم تعد هذه الجلسات ذا قيمة عملية وما هي إلا أسلوب جديد لإلهاء الرأي العام والضحك على هذا الشعب الذي ابتلاه الله بهذه الطبقة السياسية التي لم تعد قادرة على فعل اي شيء مع الاسف .